أمثال بعض القضايا الاجتماعية
هناك أمثال تحمل أفكاراً و قيماً متناقضة:
أ- الجار و الجيرة
من أمثال الجار و الجيرة الإيجابية:
· ما بيعرف أسرارك غير ربك و جارك.
· اسأل عن الجار قبل ما تشتري الدار .
· تمنى الخير لجارك تشوفه في ديارك.
· جارك القريب لا أخوك لبعيد.
· لولا جارتي لانفرت مرارتي.
· الجار اللي بتصاحبه و تماسيه كيف تعاديه.
· رغيف برغيف و لا يبات جارك جعان.
· الجار للجار ولو جار
و يناقض هذه الأمثال ما قيل بالنسبة لجار السوء :
· إن أبغضك جارك حول باب دارك.
· انت جار ولا كشاف أسرار.
· جار السوء ما أرداه، اللي معنا أخذه اللي معاه خباه.
· صحن جري على باب داري، لا شبع شبعني، بس المعيار جاني.
· إن حكيت للجار عيرني و إن صبرت للدهر حيرني.
· الحسد في الجيران و البغض في الأهل.
· اللي بيركن على جارته بتنفقي مرارته.
· الجيران نيران.
· دار بلا جار تسوى ألف دينار.
· برميها في الحارة و لا عطيها للجارة.
· يا جاري إنت بحالك وأنا بحالي.
ب- العلاقات الأسرية و العائلية
من الأمثال التي تدعو إلى الروح السلبية:
· القرايب عقارب.
· جواز القرايب مصايب.
· العب وحدك تيجي راضي.
من الأمثال الإيجابية:
· كون نسيب ولا تكون ابن عم .
· ثلثين الولد للخال
· الخال مخلي والعم مولي.
· الخال لولا الشك والد.
· رب ابنك وأحسن أدبه، ما يموت تاي خلص أجله.
· الغصن مني ولو مال.
· اللي يطلع من ثوبه يعرى.
· أهلك ولا تهلك.
· اللي من دمك ما يخلو من همك.
· عمر الدم ما صار مي.
· الظفر ما يطلع من اللحم.
· أصلك يردك.
· الحر ما يتنكر لأصله.
· اللي مالو كبير مالو تدبير.
ج- كرم الضيافة – البخل
من الأمثال التي تحض على الكرم و ترغب فيه و في الإحسان إلى الضيف :
· هي على الأجواد دين و على الأنذال صدقة.
· الكشرة طرد للضيف.
· البادي بالكرم أكرم.
· الجود في الموجود
· الضيف ضيف الله.
· بصلة المحب للمحب خروف.
· بين عذرك و لا تبين بخلك.
· الكريم بيكرم بعباته.
· الكرم بيغطي كل عيب .
· بيت السبع ما بيخلاش من العظم.
· اعزم واكرم و الأكل نصيب.
· الضيف أسير المحلي.
· كرامة الضيف تلات أيام.
لكننا نجد في المقابل ما يناقض هذه الأمثال و يظهر تبرماً بالضيف و ضيقاً بإكرامه في الأمثال التالية:
· اطعم التم تستحي العين
فهذا أقرب للرشوة منه للكرم.
· ضيف المسا ما إله عشا.
· يا جاي بلا عزيمة يا قليل القيمة.
· ضيف و في إيدو سيف.
· من كتر الهف بتنهف و لو كنت غالي.
فهذه نصيحة و تحذير من عاقبة التردد باستمرار و كثرة الزيارات من دون مبرر معقول.
· خود صوفك و خروفك و عيني ما تشوفك.
· خود هديتك و كفيني بليتك.
· حبيبي و عيوني و عند الجيب ما تقربوني.
و ها هو نموذج لرجل بخيل يأمر زوجته بعدم العجن و صناعة الخبز بقوله:
· يا مره، يا مره، كثر الطحين مضرة، انت عشاك من طنباك و أنا عشاي من بره.
من طنباك: أي من الطنيب او الجار.
د- الطمع و الأنانية – القناعة و الواقعية:
و من الأمثال التي تحذر من الطمع و الأنانية و عواقبها و تحث على القناعة :
· الطمع فرق ما جمع.
· من حب نفسه كرهته جماعته.
· الإنسان عينه فارغة، بدبهاش إلا التراب.
· عندك عيش و عندي عيش و دناوة النفس ليش.
· الطمع فضاح قله بترتاح.
· إن كان صاحبك عسل تلحسوش كله.
· الطمع في الدين.
· كل واحد بيقول أنا بوقع في العنا.
· الوحداني مش من الناس.
· على قد لحافك مد رجليك.
و يناقض هذه الأمثال تلك التي تشجع على الطمع و الأنانية و ترغب فيهما مثل قولهم:
· إلعب وحدك تيجي راضي.
· يا روح ما بعدك روح.
· شربة من بره بتوفر الجرة.
· استكبرها و لو كانت عجرة.
· كولها نية قبل ما غيرك ياكلها مستوية.