فتيات كاسيات عاريات في نهار رمضان.
درجات الحرارة المرتفعة خلال
هذه الأيام لم تكن عائقا أمام الصائمين بفعل العطش الشديد فحسب، بل ساهمت بشكل
كبير في انتشار مظاهر العري في شوارع مستغانم، فأينما رفعت بصرك وجدت فتيات في
مختلف الأعمار كاسيات عاريات، منتهكين بذلك حرمة هذا الشهر الفضيل، ولا يجدون حرجا
في إظهار عوراتهن بحجة درجة الحرارة التي لا تطاق، والمثير للغاربة أن بعضهن لا
يجدن حرجا في ارتداء الحجاب الشرعي ليلا والسير نحو المساجد لأداء صلاة التراويح،
الملابس الفاضحة التي تتفنن الفتيات في ارتدائها، جعلت الصائمين يعتصمون في بويتهم
ولا يخرجون إلا للضرورة، من جهة أخرى، لم تخلوا شواطئ الولاية من بعض مرتاديها،
حيث لا تزال قبلة لبعض الشباب والمراهقين ممن وجدوا فيها ملاذهم الوحيد، بفعل
الارتفاع القياسي لدرجة الحرارة.