قال إيليا أبو ماضي:
)ديار) السّلام وأرض الهنا….. يش ّ ق على العرب أن تحزنا
فخطب فلسطين خطب العلى….. و ما كان رزء العلى هيّنا
و كيف تطيب الحياة لقوم….. ترى حولها الرّدى أعينا؟
و كيف تطيب الحياة لقوم….. تسدّ عليهم دروب المنى؟
يريد اليهود بأن يصلبوها….. و تأبى فلسطين أن تذعنا
فقل لليهود وأشياعهم:….. لقد خدعتكم بروق المنى
ألا ليت "بلفور" أعطاكم….. بلادا لهم لا بلادا لنا
و مّناكم وطنا في النجوم….. فلا عربيّ بتلك الدّنا
فلا تحسبوها لكم موطنا….. فلم تك لكم يوما موطنا
و ليس الذي نبتغيه محالا…… وليس الذي رمتم (ممكنا(
نصحناكم فارعووا وانبذوا….. بليفورا( ذيّالك) الأرعنا
و إمّا (أبيتم) فأوصيكم……. بأن تحملوا معكم أكفنا
فإّنا سنجعل من أرضها…… لنا وطنا ولكم مدفنا
شرح لغويّ : ارعووا:اخسأوا ، الأرعن:المتهور الذي لا يعي ما يقول.
الأسئلة:
أ البناء الفكريّ
12 ن)
1. ما القضيّة التي يعالجها ال ّ شاعر في الّنصّ؟
2. الحياة لا تطيب من وقت اّلنكبة لأهل فلسطين. لماذا؟
3. "بلفور" سبب الّنكبة. من هو؟ وكيف شبّهه الشاعر ؟
4. اذكر جملة الأفكار التي تضمّنها الّنصّ.
5. في الّنص نصيحة وبعدها تهديد، وضّحهما مع الشرح
6. ما نمط الّنصّ ،وما فّنه الأدبيّ؟
ب البناء الّلغويّ
08 ن)
1. اضبط بال ّ شكل الّتام الكلمات التي بين قوسين، ثم أعربها.
.2ما المعنى الأصليّ لل ّ لام المكسورة وما معناها الفرعيّ في الّنصّ؟ « فقل لليهود » .
3. تنوّعت الأساليب البلاغيّة في الّنص، اذكر اثنين منها مبيّنا غرضهما.
4. ما نوع المجاز في عبارة " تأبى فلسطين".
5. استخرج صورة بيانيّة من البيت الثاني عشر ثم اشرحها وبيّن جمالياتها.